رواية انت لي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم اسماعيل موسي


 رواية انت لي الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم اسماعيل موسي


#انت_لى


          !!   35 !!

Get out from may... F. L


يركض إريك تون عندما يرغب بسرعه فائقه انها اللحظه الوحيده التى تشعر خلالها انه جني.


تبعت إريك تون بذهن مشتت حتى بعد أن نعبر الممر ان لا أدرك ما على فعله او اي طريق على اختياره، قفز اريك تون خلال الحفره، عندما وصلت وجدته ينتظرني لادفعه لأعلى، رفعته من ساقيه حتى تشبث بالصخر وصعد ثم مد لي يده، خارج الحفره حيث يمتد الممر الفسفوري كان علينا ان نختار الطريق الذي سنقطعه، رغم ان صاحب القارب قال التفو حول الصخور الا ان ذلك لم يبدو لي امر سهل، لم نكن نحمل طعام ولا ماء والصحراء المقفره تمتد أمامنا الي ما لا نهايه.

قال إريك تون سنهبط الجبل ونسير بمحاذاة سلسلة التلال حتى نصل مرادنا.






تناولنا بعض الفاكهه واستعدينا للنزول، بين الصخور ظهرت غزاله كانت قريبه للدرجه التى سمحت لي برؤيتها، كان مظهرها مختلف ولاحظت انها تنظر إلينا.

مشيت تجاه الغزاله وما ان اقتربت منها حتى ركضت لكنها توقفت بماكن اخر قريب، مشيت مره أخرى تجاها وتبعني إريك تون، هنا لاح لنا طريق ضيق يابوي بين الجبال.

إريك تون انها ليست غزاله على ما اعتقد!؟

حملق إريك تون بالغزاله، انها من ذوات الاربع على ما اعتقد؟


قلت له اصمت واتبعني، كلما اقتربنا من الظبيه ركضت، كانت تركض ثم ما تلبث ان تتوقف، كنت الظبيه دليلنا خلال الرحله، ادركت ذلك وتبعتها بثقه عاليه.

سرنا لمدة يومين خلف الغزاله والتي كانت تنام على مقربه منا عندما يهبط الليل، الفاكهه التى جمعناها كادت تنفذ وكان ذلك اكبر همنا، ثم إن إريك تون بداء يتذمر ويطلق افكار شريره من قبل ان تلك الظبيه احد جنود تيكن وانها ستوقع بنا.

قبل نهاية اليوم الثالث وصلنا نهاية الطريق كان هناك معسكر أسفل الجبل.

ما رأيك يا إريك تون؟

ان الرايات التى ارها هنا غريبه وليست اعلام تيكن لكن ذلك لا يعني انهم جنود مسالمين، أرى أن ننتظر حتى ينتصف الليل ثم نتسلل خلال المعسكر ونواصل طريقنا، كانت الغزاله قد اختفت وبدأ انها أتممت مهمتها فلم نلمحها مره أخرى. 






انتصف الليل وبدأنا تسلق الصخور نحو الاسفل بهدوء حتى لا نحدث جلبه، تبعني إريك تون وكانت أحدا مواهبه الجديده التى اكتشفتها مقدرته العظيمه على تسلق الصخور، بعد أن هبطنا التصقنا بالصخور وتأكدنا ان لا أحد قد شعر بنا، كان الجنود منشغلين باحتفلات ليليه، قال إريك تون علينا ان نعبر من خلالهم دون أن يشعرو بنا، اقتربنا من المعسكر وكان مظهر للجنود مرعب، كانو انصاف لكنهم باحجام تفوق اريك تون بمراحل، كان مظهرهم متوحش، لحاهم طويله وشعر رأسهم، عراه الا ما يستر العوره كان عملاقه نصف بشريين، سرت خلف إريك تون والذي بخفة يد حمل صنيه فارغه وعبر بين الجنود، بينما أضطررت انا للسير خلفه ببردوة دم، قال اريك تون ماذا تفعل سوف توقع بنا لك يكد يتم كلمته حتى صرخ أحدهم دخلاء، جواسيس.


ركض اريك اون بكل سرعه وركضت انا على غير هدى داخل المعسكر، وجدت خيمه منعزله دون حراسه وانسللت لداخلها، ساعدني الظلام على ذلك، كانت الغرفه مملؤه بالاسلحه والصناديق، سيوف، حراب، نبال، اختبأت خلف احد الصناديق وكنت اسمع صوت الجنود بالخارج يطوفون بمشاعلهم بحثآ عنا.


بعد أن فتشو كل الخيم لم تتبقى الا خيمة الاسلحه، احاطو بها وادركت انني ميت، كان هناك سيف مغروس بمنتصف الخيمه قبل أن يدخلو سحبت السيف ولوحت به!

انفتحت الخيمه وبرق السيف بشعاع شق سماء الظلمه وانا اركض للخارج، ركع كل الإنصاف امامى وهم يرددون المختار ظهر، المختار ظهر.


وقفت ارمقهم، كانو ينظرون للسيف بخنوع حتى سمعت صوت متوحش يقول مستحيل ان يكون المختار انظرو لجسده!؟

انه مجرد ساحر بشرى!

صرخ الجنود من يستطيع أن يحمل السيف هو المختار!

قال للرجل انه ليس المختار وساثبت لكم ذلك، بسرعه أحاط بنا الجنود وتقدم مني ذلك الرجل يحمل سيفه الطويل، ضربني بالسيف والتقى الفولاذ بالفولاذ، شعرت بقوة السيف بيدي كان قد شكل اتحاد بجسدى الضربه التاليه تلقيتها بسهوله وعندما ضربته بسيفي انقسم سيفه نصفين.

المختار، المختار صرخ الجنود.

انحني ذلك الرجل امامي، قال نحن اتباعك المخلصين سنتبعك الي مكان تختاره.             

         

         الفصل السادس والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×